فعالية حول الوضع في سوريا وعمل مؤسسة SPC”السلام ليس غياب الصراعات، بل هو وجود العدالة.”
في 16 فبراير 2025، أقيمت في مدينة ديلينغن آن دير دوناو في ألمانيا بايرن فعالية مهمة حول الوضع الحالي في سوريا و شرح لعمل منظمة بسمة سلام . تم تنظيم الحدث من قبل خديجة الخطيب قدمت خديجة تقريرًا مؤثرًا عن رحلتها إلى سوريا في ديسمبر 2024، حيث وصفت التحديات التي يواجهها الناس هناك، إلى جانب آمالهم في المستقبل.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة من السياسسين والمجتمع المحلي الألماني ومنظمات العمل الطوعي، من بينهم:
ممثلة مدينة ديلينغن آن دير دوناو، السيدة إريكا شويسر، نائبة العمدة الثالثة
ممثل مكتب المقاطعة في ديلينغن، السيد يواخيم هاين
ممثل دائرة مساعدة اللاجئين، السيد جورج شرينك، رئيس الدائرة
ممثل مجلس شباب المقاطعة في ديلينغن، السيد بوريس شنِك، المدير التنفيذي
الصحفية يوديت زاشر
ممثل مؤسسة هاينريش بول، السيد فيرديناند براندل
ممثل مجلس الاندماج في ديلينغن، السيد باسم عسكر
المترجمة الثقافية السيدة جوليا شافيرلينج
المعلمة والمتطوعة السيدة آنا هلفريش وممثلين من مجلس ادارة بسمة سلام
بالإضافة إلى العديد من المتطوعين والمهتمين
شارك في الفعالية حوالي 60 شخصًا، سواءً بالحضور المباشر أو عبر الإنترنت.
أبرزت الكلمات التي ألقيت من قبل ممثلي مؤسسة هاينريش بول ومدينة ديلينغن ومكتب المقاطعة أهمية العمل التطوعي، ليس فقط لتقديم المساعدة المباشرة، ولكن أيضًا لنقل صورة واقعية عن الوضع في مناطق الأزمات.
بعد المداخلات، قامت نساء سوريات بتقديم أطعمة تقليدية أضفت على الفعالية أجواءً دافئة ومليئة بالمحبة.
تعد مؤسسة ابتسامة السلام الخيرية (SPC) منظمة غير ربحية سورية مكرسة للبحث والتطوير وتنفيذ مشاريع الإغاثة والتنمية. يتمثل هدفها الرئيسي في تقديم المساعدة الضرورية للمدنيين والعائلات المتضررة من الأزمات.
تأسست المنظمة رسميًا في 1 يوليو 2013 وهي مسجلة قانونيًا، وتعمل بشكل مستقل عن الأحزاب السياسية والعسكرية، ملتزمة بالحياد في تقديم خدماتها. تركز SPC بشكل خاص على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق الأزمات.
تبحث مؤسسة ابتسامة السلام الخيرية (SPC) بشكل عاجل عن دعم وشراكات لتنفيذ مشاريع للتعليم التعويضي و الصحة و برامج الدعم النفسي.
بعد 14 عامًا من الحرب، بدأت سوريا تستعيد الأمل من جديد. بدأ العديد من الناس بإعادة بناء منازلهم وحياتهم، مطمئنين إلى أن منازلهم لن تتعرض للقصف مجددًا. ومع ذلك، لكي تستمر هذه الخطوات الإيجابية، تحتاج سوريا إلى دعم عاجل – خاصة في مجالات التعليم،و الصحة و مشاريع الدعم النفسي. منظمة بسمة سلام تسعى لممارسة عملها لأجل الانسان و هي لا تنتمي لأي جهة أو حزب سياسي.
